للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما سُورَة الْأَنْعَام فَفِيهَا {لَيْسَ لَهَا من دون الله ولي وَلَا شَفِيع وَإِن تعدل كل عدل لَا يُؤْخَذ مِنْهَا} ثمَّ وَصلهَا بقوله {قل أندعو من دون الله مَا لَا ينفعنا وَلَا يضرنا} وَفِي يُونُس تقدمه قَوْله {ثمَّ ننجي رسلنَا وَالَّذين آمنُوا كَذَلِك حَقًا علينا ننج الْمُؤمنِينَ} ثمَّ قَالَ {وَلَا تدع من دون الله مَا لَا ينفعك وَلَا يَضرك} وَفِي الْأَنْبِيَاء تقدم قَول الْكفَّار لإِبْرَاهِيم فِي المجادلة {لقد علمت مَا هَؤُلَاءِ ينطقون} {قَالَ أفتعبدون من دون الله مَا لَا ينفعكم شَيْئا وَلَا يضركم} وَفِي الْفرْقَان تقدمه قَوْله {ألم تَرَ إِلَى رَبك كَيفَ مد الظل} وعد نعما جمة فِي الْآيَات ثمَّ قَالَ {ويعبدون من دون الله مَا لَا يَنْفَعهُمْ وَلَا يضرهم} فَتَأمل فَإِنَّهُ برهَان الْقُرْآن

١٦١ - قَوْله {وخيفة} ذكرت فِي الْمُتَشَابه وَلَيْسَت مِنْهُ لِأَنَّهَا من الْخَوْف {وخفية} من قَوْله تَعَالَى {تَدعُونَهُ تضرعا وخفية} من خَفِي الشَّيْء إِذا استتر

سُورَة الْأَنْفَال

١٦٢ - قَوْله {وَمَا جعله الله إِلَّا بشرى} وَقَوله {وَمن يُشَاقق الله} وَقَوله {وَيكون الدّين كُله لله} وَقد سبق

<<  <   >  >>