وَفِي لُقْمَان {إِن الله هُوَ الْغَنِيّ الحميد} إِذْ لم تكن سُورَة لُقْمَان بِهَذِهِ الصّفة
وَإِن شِئْت قلت لما تقدم فِي هَذِه السُّورَة ذكر الله سُبْحَانَهُ وَذكر الشَّيْطَان أكدهما فَإِنَّهُ خبر وَقع بَين خبرين وَلم يتَقَدَّم فِي لُقْمَان ذكر الشَّيْطَان فأكد ذكر الله تَعَالَى وأهمل ذكر شَيْطَان وَهَذِه دقيقة
٣٣ - فَقدم {من قومه} فِي الْآيَة الْأُخْرَى وَفِي الأولى أخر لِأَن صلَة {الَّذين} فِي الأولى اقتصرت على الْفِعْل وَضمير الْفَاعِل ثمَّ ذكر بعده الْجَار وَالْمَجْرُور ثمَّ ذكر