بقوله {من رَبهم} بِالْإِضَافَة لِأَن الرَّحْمَن لم يَأْتِ مُضَافا ولموافقته مَا بعد وَهُوَ قَوْله {قَالَ رَبِّي يعلم} وخصت الشُّعَرَاء بقوله {من الرَّحْمَن} لتَكون كل سُورَة مَخْصُوصَة بِوَصْف من أَوْصَافه وَلَيْسَ فِي أَوْصَاف الله اسْم أشبه باسم الله من الرَّحْمَن لِأَنَّهُمَا اسمان ممنوعان أَن يُسمى بهما غير الله عز وَجل ولموافقة مَا بعده وَهُوَ قَوْله {لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم} لِأَن الرَّحْمَن الرَّحِيم مصدر وَاحِد