بَاء الأول هُوَ أم الأجه لِأَن أفعل هَذَا فِيهِ معنى الْفِعْل وَمعنى الْفِعْل لَا يعْمل فِي الْمَفْعُول بِهِ فزيد بعده بَاء تَقْوِيَة للْعَمَل
وَخص الأول بِالْأَصْلِ ثمَّ حذف من الآخر الْبَاء اكْتِفَاء بِدلَالَة الأول عَلَيْهِ وَمحله نصب بِفعل آخر أَي يعلم من جَاءَ بِالْهدى وَلم يقتض تغييرا كَمَا قُلْنَا فِي الْأَنْعَام لِأَن دلَالَة الأول قَامَ مقَام التَّغْيِير