وَمن حمل اخْتِلَاف الألسن على اللُّغَات وَاخْتِلَاف الألوان على السوَاد وَالْبَيَاض والشقرة والسمرة فالاشتراك فِي مَعْرفَتهَا أَيْضا ظَاهر
وَمن قَرَأَ {للْعَالمين} بِكَسْر اللَّام فقد أحسن لِأَن بِالْعلمِ يُمكن الْوُصُول إِلَى معرفَة مَا سبق ذكره
٣٩٠ - قَوْله {وَمن آيَاته منامكم بِاللَّيْلِ} وَختم بقوله {يسمعُونَ} فَإِن من سمع أَن النّوم من صنع الله الْحَكِيم وَلَا يقدر أحد على إجتلابه إِذا امْتنع وَلَا على دَفعه إِذا ورد