للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِالْمَعْرُوفِ هُوَ مَا ذكر فِي قَوْله من مَعْرُوف فَتَأمل فِيهِ فَإِن هَذَا دَلِيل على إعجاز الْقُرْآن

٤٨ - قَوْله {وَلَو شَاءَ الله مَا اقْتَتَلُوا} كرر هُنَا تَأْكِيدًا وَقيل لَيْسَ بتكرار لِأَن الأول للْجَمَاعَة وَالثَّانِي للْمُؤْمِنين وَقيل كرر تَكْذِيبًا لمن زعم أَن ذَلِك لم يكن بِمَشِيئَة الله تَعَالَى

٤٩ - قَوْله {وَيكفر عَنْكُم من سَيِّئَاتكُمْ} فِي هَذِه السُّورَة بِزِيَادَة {من} مُوَافقَة لما بعْدهَا لِأَن بعْدهَا ثَلَاث آيَات فِيهَا {من} على التوالي وَهِي قَوْله {وَمَا تنفقوا من خير} ثَلَاث مَرَّات

٥٠ - قَوْله {فَيغْفر لمن يَشَاء ويعذب من يَشَاء} {يغْفر} مقدم فِي هَذِه السُّورَة وَغَيرهَا إِلَّا فِي الْمَائِدَة فَإِن فِيهَا {يعذب من يَشَاء وَيغْفر} لِأَنَّهَا نزلت بعْدهَا فِي حق السَّارِق والسارقة وعذابهما يَقع فِي الدُّنْيَا

فَقدم لفظ الْعَذَاب وَفِي غَيرهَا

<<  <   >  >>