وعلم تعالى صلاحهن ولياقتهن لأن يكنّ أزواجا له صلى الله عليه وسلم.
وخالفت الشيعة في ذلك، لأنهم لا يعتبرون إلا خديجة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما، ولأنهم يقدحون في عائشة وحفصةوأم حبيبةرضي الله عنهن قدحا لا يليق بعِرْض النبي صلى الله عليه وسلم.
أخزاهم الله تعالى، كيف يدّعون أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويقدحون في عرضه صلى الله عليه وسلم؟ ما أعماهم وأصمهم عما يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم وعما لا يليق! فما هم إلا أعداءه وخصماء لله والمسيئين الظن فيه تعالى، لأن الله تعالى إذا كان هو اختارهن أزواجا له صلى الله عليه وسلم ومنعه عن الزيادة عليهن وعن تبديلهن بغيرهن، كيف يتصور مسلم خيانة الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم؟ فيا لها من مصيبة تخزي الشيعة في الدنيا والآخرة خزيا لا يشبه خزي أحد من الكفار. نعوذ بالله تعالى من سوء المنقلب.