وذهبت الشيعة إلى أن الله تعالى قد طردهم وعاداهم. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.
[[النكتة ٢٧]]
ومنها أن الله تعالى قد ذكر أنه أيد النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة رضي الله عنهم وألّف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا بعضهم يحب بعض بقوله:{وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ*وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
وذهبت الشيعة إلى أنهم كانوا يخونون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم كانوا أعداء بعضهم يبغض بعضا لا ألفة بينهم. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.