ووعدت الشيعة الصحابة رضي الله تعالى عنهم بالنار. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.
[[النكتة ٢٢]]
ومنها أن الله تعالى قد أثنى على الصحابة رضي الله تعالى عنهم ومدحهم بأنهم يحبون الله تعالى والله يحبهم وأنهم ذليلون للمؤمنين شديدون على الكافرين مجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم، وذلك بقوله تعالى:{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
وقالت الشيعة إن الصحابة رضي الله تعالى عنهم أعداء الله تعالى