وذهبت الشيعة إلى جبن الصحابة رضي الله تعالى عنهم كما لا يخفى على من نظر إلى قصة حنين المسطورة في دفاترهم اليهودية. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.
[[النكتة ٢٩]]
ومنها أن الله تعالى قد ذكر أحوال المهاجرين رضي الله عنهم بأنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله تعالى ونصروا الني صلى الله عليه وسلم وأن بعضهم أولياء بعض ينصر بعضهم بعضا، وذلك بقوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}
وذهبت الشيعة إلى أنهم نافقوا ولم ينصروا النبي صلى الله عليه وسلم وأن بعضهم أعداء بعض.