سنة ١٩١٥ تولى رياسة البيمارستان الدكتور محمد طاهر بك إلى شهر نوفمبر سنة ١٩١٨ حيث خلفه في الرياسة الدكتور سالم هنداوي بك، ولا يزال إلى الآن متوليا رياسة المارستان وكبير أطبائه ويعاونه في علاج الرمد نحو عشرة أطباء آخرون.
[الآثار الباقية من البيمارستان المنصوري قلاوون]
لعبت بالبيمارستان المنصوري يد الزمان، فأصبح أثرا بعد عين وعفت آثاره، وزالت معالمه، ولم يبق منه سوى النزر اليسير من رسومه ومرافقه. ولما كانت لجنة حفظ الآثار العربية هي المنوط بها المحافظة على مثل هذه الآثار القيمة والعناية بما أبقته يد التخريب رأينا أن نأتي هنا بما كتبه المؤرخ المهندس العالم مكس هرتزبك كبير مهندسي اللجنة، عن حال المارستان الحاضرة منقولا عن محاضر جلساتها المندرجة في مجموعتها السابعة والعشرين الصادرة في سنة ١٩١٠م صفحة ١٤١ قال:
المارستان المنصوري هو من أهم عمائر الفن العربي في مصر ولم يبق منه في الوقت الحاضر إلا بقايا نادرة هي: