بايزيد الثاني هو الذي أنشأه، ويفهم ذلك من ترجمة أحد الأطباء الذين عملوا في هذا المارستان وهو:
١ - الحكيم شهاب الدين يوسف قرأ في أول عمره على علماء عصره ثم رغب في الطب وقرأ على الحكيم محي الدين ثم نصب طبيبا في مارستان أدرنة ومارستان قسطنطينية ثم جعل طبيبا للسلطان سليم خان وهو أمير على بلده طرابوزان ولما جلس السلطان سليم خان على سرير المملكة جعله طبيبا لدار السلطنة ثم جعله رئيسا للأطباء ودام ذلك إلى أن توفي في سنة ٩٥١هـ وكانت سنه
مائة سنة أو أكثر وكان رحمه الله عالما صالحا عابدا سليم الطبع حليم النفس معرضا عن أحوال الدنيا.
[بيمارستانات أخرى ببلاد الروم الأناضول]
وقد أنشئت في بلاد الروم بيمارستانات أخرى لم تقف على تاريخها بالشرح الكافي ونكتفي بذكر أسمائها وتواريخها وقد ذكرها الدكتور أحمد سهيل في مؤتمر تاريخ الطب ببوخارست:
أ - بيمارستان قصطاموني أو بيمارستان علي فريانه أنشئ سنة ١٢٧٢م
ب - بيمارستان علاء الدين قيقباد بقونيه أنشئ سنة ١٢١٩م.