الجيل ولد سنة خمس أو ست وستمائة ومات في رمضان بدوير أحمد ولي مشارفة الجامع في هذه السنة بعد أخيه لأم الشمس الجيلي توفي سنة ٦٩٥هـ.
[بيمارستان غزة]
لما توفي السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون وتولى الملك الصالح إسماعيل، رسم للأمير علم الدين سنجر الجاولي الفقيه الشافعي بنيابة غزة فحضر إليها وأقام بها مدة شرع في أثنائها في عمارة الجامع بغزة، وعمر حماما هائلا ومدرسة للشافعية وعمر خانا للسبيل وبنى بغزة مارستانا ووقف عليه عن الملك الناصر أوقافا جليلة، وجعل النظر فيها لنواب غزة وتوفي في ٩ رمضان سنة ٧٤٥ ودفن الأمير سنجر في تربته التي على جبل الكبش ظاهر القاهرة.
[بيمارستان الكرك]
هذا البيمارستان أنشأه الأمير علم الدين سنجر الجاولي أبو سعيد المتقدم ذكره والذي أنشأ أيضا مارستان غزة. ولد الأمير سنجر