الذي كان فيه وخدم الملك العادل ثم الملك المعظم عيسى ثم ولده الملك الناصر داود وكان له بدمشق مجلس للطب والجماعة يترددون إليه ويشتغلون بالصناعة عليه وتوفي يوم الأحد أول شهر رجب سنة ٦٣٩هـ ١٢٤٢م.
[بيمارستان عكا]
في سنة ٥٨٣هـ بعد أن فتح السلطان صلاح الدين بيت المقدس واستنفذه من أيدي الصليبيين، انصرف إلى دمشق واجتاز في طريقه إلى عكا ولما وصل إليها نزل بقلعتها ووكل بعمارتها وتجديد محاسنها بهاء الدين قراقوش، ووقف دار الإشبتار نصفين على الفقراء والفقهاء وجعل دار الأسقف مارستانا ووقف على ذلك كله أوقافا دارّة وولى نظر ذلك لقاضيها جمال الدين ابن الشيخ أبي النجيب وعاد إلى دمشق مؤيدا منصورا.