بالفسطاط أو بيمارستان كافور الإخشيد، بناه الخازن الذي عمر المقياس بالأهراء، عمره وعمر. الميضأتين المرسومة إحداهما لتغسيل الموتى والسقاية، والحمامين المعروفين بحمامي بوران. . . . وذلك في سنة ٣٤٦هـ قال القضاعي: إن الإخشيد أمير مصر حبس جميع ما بناه من قيسارية ودور وحوانيت على المارستان
الأسفل والميضأتين والسقايتين وأكفان الموتى وذكر شيوخ مصر المؤرخون أن هذا المارستان كان فيه من الأزيار الصيني الكبار والبراني والقدور النحاس والهواوين والطسوت وغير ذلك ما يساوي ثلاثة آلف دينار. ونقل إليه من المارستان الأعلى الذي بناه أحمد بن طولون أضعاف ذلك وليس به الآن شراب ولا دواء يلتمسه فقير وإنما يطبخ فيه في السنة. . . كلمة غير مفهومة يسير أكثر الضعفاء لا يصلون إليه ثم بطل ذلك وقال تقي الدين المقريزي هذا المارستان بناه كافور الإخشيد وهو قائم بتدبير دولة الأمير أبي القاسم أنوجور بن محمد الإخشيد بمدينة مصر في سنة ٣٤٦هـ ٩٥٧م.