للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطولونية وما تركت من جلائل الآثار في قصيدة مطلعها:

جرى دمعه ما بين سحرٍ إلى نَحرِ ... ولم يَجر حتى أسلمته يد الصّبرِ

إلى أن قال يرثي المارستان:

ولا تَنسَ مارستانه واتساعه ... وتوسعة الأرزاق للحول والشهر

وما فيه من قوَّامه وكُفاتِه ... ورفقهم بالمعتفين ذوي الفقر

فللمّيت المقبور حسنُ جهازه ... وللحي رفق في علاج وفي جبرِ

وعمل أحمد بن طولون في موخرة جامعه ميضأة وخزانة شراب فيها جميع الشرابات والأدوية وعليها خدم وفيها طبيب جالس يوم الجمعة لحادث يحدث للحاضرين للصلاة.

<<  <   >  >>