للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فحذف التنوين من عمرو، لما ذكرنا.

٣٠ - ومما يجوز له: حذفُ لام الأمر في الغائب، وحقها ألاَّ تحذفَ، لأنها تجزم الفعل، ولكن لمَّا كان الأمرُ بابَ حَذفٍ، اجترءُوا على ذلك؛ ومنه قول الشاعر:

مُحَمَّدُ تَفْدِ نفسَك كلُّ نفسٍ ... إذا ما خفتَ من أمرٍ تَبالاَ

أراد: لِتَفْدِ نفسَك.

ومثله قول الآخر:

فقلتُ ادعِي وأدْعُ فإنّ أنْدَى ... لَصَوْتٍ أن ينادِيَ داعِيانِ

<<  <   >  >>