للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال هذا: أظن دموعها سنن الفريد، يريد: أظن سنن دموعها.

وأخذهم على أبي الطيب أحمد بن الحسين:

أُحادٌ أم سُداسٌ في أُحادِ ... لُيَيْلَتُنا المَنُوطةُ بالتّنادِ

قالوا: فغلط في هذا البيت في وجوه منها: أنه صرف أحاد، والعرب لا تعربه، وإنما تجعله مبنياً؛ كقول الشاعر:

. . . . . . . . . . . ... أُحادَ أُحادَ في الشّهر الحَرَامِ

وقال: سداس، والعرب لم تجاوز في العَدَد رُباع

<<  <   >  >>