للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منه، أعادتها لبيان الحركة. ويجوز للشاعر ألاّ يُعِيدَها، ويجري الوقف كالوصل؛ مثل قول الشاعر:

وكادت فزارةُ تَشْقى بنا ... فأَوْلَى فَزَارةُ أوْلَى فَزَارَا

فأسقط الهاء من فَزَارة الآخرة، ووقف على حذفها وأشبع الفتحة، فصارت ألفاً للإطلاق.

ومثله قول الآخر:

قِفِي قبلَ التّفَرُّق يا ضُباعَا ... . . . . . . . . . . . . . . .

يريد ضبّاعة، فَعَل به ما فَعَل الأول، وكان الوجه إذا وقف في مثل هذا أن يعيد الهاءَ المحذوفة لبيان الحركة.

٤٤ - ومما يجوز له أن العرب لا تقول: نِعم الرَّجُلُ الظريفُ

<<  <   >  >>