للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٣ - ومما يجوز له أن يُنَوِّن قبل وبعد، ويضمّ، وإن شاء نَصَبَ؛ كما قال الشاعر:

ونحن قَتلْنَا الأزْدَ شًنُوَءةٍ ... فما شَرِبُوا بعدٌ على لَذَّةٍ خَمْرَا

وهي هاهنا معرفةٌ، وإذا كانت نكرة جاز إعرابُها وتنوينُها، وإنما تُبنى في حال المعرفة، وإنما بنيت على الضم عند البصريين؛ لأنه قد كان يدخلها في حال الإعراب الفتح والجرّ فأعطيت في حال البناء ما ليس لها في حال الإعراب.

وقيل: لمّا غايةً أُعطيتْ غايةَ الحركات.

وقيل: لمّا أشبهت المنادَى المفرد، أُعطيتْ حركتَه.

وقيل: لمّا تضمّنت معناها ومعنى المضاف إليه، أعطيتْ أقوى الحركات.

<<  <   >  >>