للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فرفع يزيد؛ لأنه اسم ما لم يُسَمَّ فاعله، ورفع ضارع ومختبط بالمعنى، لأنه لما قال: لِيُبْكَ عُلم أنَّ له باكياً، فكأنه قال: يبكيه ضارعٌ لخصومةٍ ومختبطٌ.

وقد زعم قوم أن هذا جائز في الكلام، وأن منه قوله جَلَّ وعزَّ: {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ}؛ قالوا: فالشركاء مرفوعون بالمعنى، أي زَيَّنَه شركاؤُهم.

٨٣ - ومما يجوز له: إدخال الكاف على الكاف، مثل قول الشاعر:

<<  <   >  >>