للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليسُوا بأعفافٍ ولا أكياتِ

أراد: لِئَام الناس، ووليسوا بأعفافٍ ولا أكياسٍ، ولكن أبدل من السِّين تاء لمّا وَجَد العرب قد وَجَدَتْ ذلك في بعض الحروف.

٦١ - ومما يجوز له: ثَبَاتُ التنوين في الموضع الذي حقُّه أن يسقط فيه، مثل قولهم: رأيت زَيْدَ بْنَ عمرٍو ومررت بزيدِ بنِ عمروٍ، ومنهم من إذا اضطر أثبته، كما قال الشاعر الحطيئة:

فإلاّ يَكُنْ مالِي يُثابُ فإنَّه ... سيأتي ثنائِي زَيْداً بنَ مُهلهِل

فنوِّن وحقُّه إسقاط التنوين.

<<  <   >  >>