للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كذا غيرُه من الكلام، ولكن الشاعر إذا اضطر جاز له ذلك في غير النداء؛ كما قال الأول:

إنَّ ابنَ حارثَ إنْ أشْتَقْ لرؤيتِه ... أو أمتدحْهُ فإنَّ الناسَ قد علمُوا

يريد: حارثة، فرخَّم في غير النداء.

ومثله قول الآخر:

ألا أضحتْ حبالُكُمُ رِمامَا ... وأضحتْ منك شاسعةً أُمَاماَ

يريد: أمامة، فرخم في غير النداء، وأشبع الفتحة، فصارت ألفا للإطلاق.

ومثله قول الآخر:

أبو حَنَشٍ يُؤَرِّقُنا وطَلْقٌ ... وعَمَّارٌ وآونةً أُثَالاَ

<<  <   >  >>