للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على الذي بين الحمار والفَرَسْ

فما أُبالي مَنْ غَزَا ومن جَلَسْ

وعَدَس إنما هو زَجْرٌ للبغال، فأقامه مُقام ما يُزْجَر به.

ومثله قول الآخر، وذكر ناقة:

وكأنَّ غاربَها رَُِباوة مُخْرِمٍ ... وتَمُدُّ ثِنْيَ جَديلهَا بشراعِ

فالشِّراع: القِلْع الذي للسفينة، وهو يريد ما تحمله، يعني الدَّقَلَ، وبه شُبِّه عُنُقُ الناقة، فأقام ما عليه مُقامه.

ومثله قول الآخر، وذكر ناقة:

كأنَّ أهدامَ النَّسيل المُنْسَلِ

على يَدَيْها والشِّراعِ الأطولِ

<<  <   >  >>