يكون هناك تكرار ومعاودة مع تغيير أسلوب الدعوة بين الحين والآخر.
٤ - تنشئة الذرية تنشئة صالحة، والعناية بهم وإلحاقهم في حلق تحفيظ القرآن، رأينا بعض الآباء صلحت حاله بعد كبر أبنائه وهدايته على أيديهم، لما رأى منهم من حسن حال وطاعة.
٥ - كثرة الدعاء والإلحاح على الله -عز وجل- رجاء الثبات على هذا الدين حتى الممات ورجاء صلاح الزوج والذرية {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}[الفرقان: ٧٤].
٦ - استغلال مواسم العبادة والطاعة، فالنفوس متفتحة والقلوب منشرحة فرمضان موسم، والحج كذلك موسم دعوة لا يتكرر، ولو رتب مع أحد الصالحين ممن له معرفة بنفسيات الأشخاص والوصول إلى قلوبهم لكان في ذلك خير كثير.
٧ - إعانته على اختيار الرفقة الصالحة وذلك بعدة طرق: إما حثه على التعرف على إمام المسجد، وبعض الجيران أو حث الزوجة لصديقاتها لعل أزواجهن يعينون زوجها ويصلحون حاله.
٨ - إعطاء الرجل قوامته كاملة، وإشعاره بذلك فإن في ذلك إلقاء عبء المسئولية عليه، فيكون أقرب إلى البيت والزوجة، وما نراه من بعد الأزواج عن بيوتهم إنما هو لضعف القوامة التي فرحت