قال الوالد الأستاذ الجامعي العجور لابنته الدكتورة الشابة: إن الذي نجهله في
تخصّصنا أضعاف أضعاف ما نعلم.
قالت الدكتورة الشابة:
لقد أعطيت رسالتى العلمية أجمل أيام شَبابي. سنوات من البحث. فكيف
تقول هذا؟
قال الأب الأستاذ: إن الطبعة الثانِية من رسالتك مزيدة ومنقحة وذلك لأن معارف علمية جديدة قد عرفتيها (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)"٢٥٥ سورة البقرة "
قلت في محاضرة وأنا طالب بمعهد الزقازيق الديني الثانوي: إن علمك + علم
أساتذتك + علم كلِّ الدنيا = (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) مقسماً على عدد المتعلمين فما حجم علمك؟
سبحان من أحاط بكل شيء علماً. وهو سبحانه يَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ.
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) ١٤ الملك