وهو إثبات القرآن للنظام الجماعي في عالم الحيوان والطير كإثباته للبشر وإذا قرأنا الآية الكريمة التي تؤكد هذا المعنى .. وربطنا بينها وبين زمن نزولها، تجلى لنا جانب الإعجاز العلمي فيها ..
فهذا الشمول الواسع، وهذا العموم المطلق، لا يحيط به إلا من خلق الكون لأن علم العلماء استقراء ناقص لا يعطى كلية كاملة.
* * * *
معنى المفردات ..
الدابة: كل ما يدب على الأرض، ويشمل عالم البحار أيضاً.
" ولا طائر يطير بجناحية " سر التأكيد بقوله تعالى (يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ) إن العرب كانت تطلق على الرجل المسرع، والناقة المسرعة، اسم الطيران فتقول: طار فلان في أمره - أي أسرع - " إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ " أي جماعات أمثالكم.