أسلم رجل من البادية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم لرجل يحفظه القرآن، فحفظ الرجل سورة الزلزلة حتى وصل إلى قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)}.
عند ذلك قال الرجل: والله ما أريد بعد ذلك شيئاً من القرآن.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه فقد فقه الرجل.
أجل ... لقد فقه الرجل. لأنه تلقي القرآن بأذن واعية. {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}