١ - محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه ( ... وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به .. ) الحديث. رواه البخاري.
٢ - أن المحافظة على النوافل تجبر كسر الفرائض.
٣ - إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء .. ).رواه أحمد، ومسلم
- همة عالية في تطبيق السنة:
- قال الإمام أحمد: ما كتبتُ حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملتُ به.
- اختفى الإمام أحمد عند إبراهيم بن هانئ أيام المحنة ثلاثة أيام، ثم أصر على الخروج إلى موضع آخر ليختبئ فيه، وقال: اختفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثة أيام، ثم تحوّل. وليس ينبغي أن نتبع رسول الله عليه الصلاة والسلام في الرخاء، ونتركه في الشدة.
- مثال في المحافظة على السنة: حدّث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال ألا أخبرك ما هو خير لك منه تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين ثم قال سفيان إحداهن أربع وثلاثون فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين. "رواه البخاري"
- ثمرات اتباع السنة:
١ - الاتباع شرط لقبول العبادات.
قال سفيان: لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بمتابعة السنة.
٢ - الاتباع أحد أصلي الإسلام الأساسين:
- الإخلاص وإفراد الله بالعبادة هو حقيقة إيمان العبد وشهادته بأن لا إله إلا الله،
- والاتباع والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم هو حقيقة إيمان العبد وشهادته بأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.