- لا يفرق بين القوي والضعيف: قال عبد المجيد بن إبراهيم: ما رأيت مثل البخاري، كان يسوي بين القوي والضعيف.
- حفظ لسانه: يقول البخاري: ما اغتبت أحدا قط منذ علمت أن الغيبة تضر أهلها.
- عبادته في الليل: كان يصلي في وقت السحر ثلاث عشرة ركعة.
- دأب الصالحين في جميع الأحوال:
قال شيخ الإسلام:
- الالتجاء إلى الله ودوام التضرع.
- والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة مثل آخر الليل وأوقات الأذان والإقامة وفي سجوده وفي أدبار الصلوات.
- ويضم إلى ذلك الاستغفار فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى.
- وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم.
- وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه.
- وليحرص على إكمال الفرائض كالصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين.
- وليكن هجيراه - أي دأبه وديدنه - لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
- ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي.
- وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع لكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من ختم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر والحمد لله رب العالمين. ا. هـ
[صالحون ومصلحون]
قال تعالى: (وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ).وقال سبحانه: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).