فرسة ومثلها عبارة اللسان والعباب، ضفس البعير يضفسه جمع من جلى فالقمة فاه وقال في حلى الحلى كغنى ما ابيض من النصي ثم قال في نصي وانصت الأرض كثر نصيبها ولم يفسره وفسره الشارح بأنه نبت سبط أبيض من أفضل المراعي فإذا يبس وضخم فهو الحلى،
• ونحوه قوله مصروا المكان تمصيرًا جعلوه مصرًا وعرف المصر بأنه الحاجز بين الشيئين والحد بين الأرضين والكورة والطين الأحمر وقال في تعريف البكورة أنها المدينة والصقع وقال في تعريف الصقع أنه الناحية قلت المصرفي عرف الشرع كل قرية اجتمع فيها حاكم سياسي وحاكم شرعي،
• في نعم ذكر عدة معان للنعامة من جملتها جماعة القوم قال ومنه شالت نعامتهم وذكر في ش ول وعبارته في هذه المادة شالت نعامته خف وغضب،
• وفي شرح المغني للدماميني عند ذكر المصنف
(با ليتما أمنا شالت نعامتها)
هو كناية عن موتها فإن النعامة باطن القدم وشالت ارتفعت ومن هلك ارتفعت رجلاه وانتكس رأسه فظهرت نعامته أي قدمه قال وأما قول بعضهم أن مراد العرب بقولهم شالت نعامتهم الدعاء أي راغمهم الله عز وجل وهرمهم حتى يذهبوا على وجوههم كما تنفر النعامة فلا يتأتى تفسير ما في البيت به اه، غير أن المصنف لم يذكر النعامة بمعنى باطن القدم في جملة ما ذكره من معانيها وهي تبلغ أربعة وعشرين، وعبارة الصحاح ويقال للقوم إذا ارتحلوا عن منهلهم وتفرقوا قد شالت نعامتهم والنعامة ما تحت القدم قلت ومن هنا يقال تنعم الرجل إذا مشى حافيًا، وهذا اللفظ ليس في الصحاح، ولذا ذكره المصنف مرتين،
• في أبى أبيته تابية قلت له بابي أي يأبي لنت للتفدية لا للقسم،
• في بغى بغت الأمة تبغى بغيًا وباغت مباغاة وبغاء فهي بغي وبغو عهرت والبغي الأمة أو الحرة الفاجرة ووجه الكلام أن يقول بغت المرأة أمة كانت أو حرة عهرت فهي بغي وبغو كباغت مباغاة وبغاء وقد فاته هنا فائدة صرح بها الجوهري وهو قوله والأمة يقال لها بغي وجمعها البغايا، ولا يراد به الشتم وأنه سمين بذلك في الأصل لفجورهن، يقال قامت على رؤسهم البغايا،
• ونحو من ذلك قوله في عهر عهر المرأة أتاها ليلاً للفجور أو نهارًا أو تبع الشر وزنى أو سرق وهي عاهرة ومعاهرة فظاهر كلامه أولاً تقييد للعهر بالرجل دجون المرأة ثم قال بعده وهي عاهر ومعاهرة فكيف جاء نعتها من دون فعل وفي الصحاح والمرأة عاهرة وقوله وزنى هو معنى عهر فهو تكرار، وقوله أولاً عهر المرأة عداه ابن القطاع بالباء كما في الشارح وهو الاظهر حملاً على زنى وفجر وعداه الصغاني بإلى،
• في سلو سلاه وعنه كدعاه ورضيه نسيه وأسلاه عنه فتسلى مع أنه قال بعدها والسلوى طار واحدته سلواة وكل ما سلاك فيكون تسلى مطلوع سلى لا مطاوع أسلى على أنه لم يذكر سلى من قبل وعبارة المحكم أسلاه وساه قملى وفاته أيضًا انسلى بمعنى تسلى ووردت في كلام امريء القيس بقوله: