أخذته الغلل والغلالة وهما داء للغنم وحقه أخذها وهما داءان لها،
• في سلل سل ذهب أسنانه وحقه ذهبت،
• في عصو اعصى الكرم خرج عيدانه ولم يثمر وحقه خرجت،
• في خدع (خدعت) السوق كسدت كانخدع وحقه كانخدعت،
• الحرائث المكاسب الواحد حريث وحقه الواحدة،
• في شقق وشقائق النعمان م أضيف إلى ابن المنذر، وحقه أضيفت، ثم قال في نعم والنعمان بالضم الدم وأضيفت الشقائق إليه لحمرته أو هو إضافة إلى ابن المنذر لأنه حماه وحقه لحمرتها وحماها وسيعاد،
• درم الساق كفرح استوى وحقه درمت واستوت،
• قدمت يمينًا حلفت وأقدمته وحقه وأقدمتها،
• اعرن تشقق سيقان فصلانه وحقه تشققت،
• تراخى السماء أبطأ المطر وحقه تراخت،
• رست السفينة وقفت على الانجر وأرسيته وحقه وأرسيتها،
• في زجا والخراج زجاء تيسر جبايته وحقه تيسرت،
• اندى كثر عطاياه وحقه وكثرت أو كثر عطاؤه،
• الخيل جماعة الأفراس لا واحد له وحقه لها إلى غير ذلك مما عبر فيه بالمذكر دون المؤنث؛ لأن اللغة الفارسية ليس فيها مؤنث،
• وعكس ذلك في زرجن حيث قال الزرجون محركة الخمر والكرم أو قضبانها وحقه قضبانه،
• ويلحق بذلك قوله اعتفت الإبل اليبيس أخذته بلسانها وحقه بألسنتها واعتس اكتسب ودخل في الغنم ومسح ضرعها وحقه ضروعها،
• ومثله قوله انتجفه استخرجه وغنمه استخرج أقصى ما في ضرعها وحقه ضروعها،
• جرد كفرح شرى جلده عن أكله وكعنى شكا بطنه عن أكله وحقه أن يعبر بمن في الموضعين،
• ورأيت في عدة نسخ من القاموس من جملتها النسخة الناصرية والنسخة الهروية الممادة المماطلة ومادة فتمدد والتباغض ضد التحابب، وفي حبب وككتاب المحاببة وجاده حاققه ولكن نقلت من خط العلامة الصبان في كتابه إسعاف الراغبين حديثًا يسهل فك الإدغام، وهو الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال، فلعل المصنف احتج به.
النقد السادس عشر: (فيما لم يخطئ به الجوهري مع مخالفته له وفيما خطأه به ثم تابعه عليه وفيما خطأه به تعنتًا وتحاملاً)
قد أسلفت غير مرة أن المصنف لم يكن على طريقة واحدة في أسلوب تأليفه، وكذا كان دأبه في تخطئة الجوهري، فمرة يعرقله على حرف ومرة يسكت عنه مع مخالفته له،
• فمن ذلك قوله في رقن الرقين كامير الدرهم وقال أولاً في ورق الورق مثلثة وككنف وجبل الدراهم