للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المضروبة ج أوراق ووراق، كالرقة ج رقون، وقال في افن وفي المثل أن الرقين تغطي افن الافين بسكون الفاء، كذا رأيته في عدة نسخ، وعبارة الجوهري في ورق الورق الدراهم المضروبة وكذلك الرقة ويجمع على رقين، مثل ارة وارين ومنه قولهم أن الرقين تغطي افن الافين، وتقول في الرفع هذه الرقون، ثم أعاد المثل في افن بقوله والافن بالتحريك ضعف الرأي، وقد افن الرجل بالكسر افنًا وفي المثل أن الرقين تغطي افن الافين، وفي المزهر في الفصل الذي ذكر فيه الجموع بالواو والنون وجدان الرقين يغطي افن الافين وفسر الافين بالذهب والفضة، وفي اللسان الرقين الدرهم وسمي بذلك للترقين الذي فيه يعنون الخط،

• في فرح قال الجوهري افرحه الدين أثقله، وفي الحديث لا يترك في الإسلام مفرح، والمصنف أورد ذلك في فرج بالجيم من غير تخطئة الجوهري، مع أنه خطأه في شمخ بقوله وشمخ ابن فزارة بطن وصحف الجوهري في ذكره بالجيم، فالظاهر أن ضبط أسماء الأعلام كان يهمه أكثر من ضبط الحديث، وعندي أن كلاً من الجوهري والمصنف قصر في إيراد الحديث، فإنه وارد بالجيم والحاء كما في اللسان فكان يلزمهما أن ينبها على ذلك،

• في حنت الحانوت دكان الخمار وهذا موضع ذكره، والجوهري أورده في حان وقال أن أصله حانوه مثل ترقوة، فكان على المصنف أن يقول بعد قوله وهذا موضع ذكره ووهم الجوهري،

• في سفر السافر المسافر ولا فعل له وعبارة الجوهري ويقال سفرت اسفر سفورًا خرجت إلى السفر فأنا سافر وقوم سفر مثل صاحب وصحب،

• في شوى نهى الجوهري عن استعمال اشتوى للمطاوعة ونص عبارته واشتويت اتخذت شواء، وقد انشوى اللحم ولا تقل اشتوى، وعبارة المصنف شوى اللحم شيًا فاشتوى وانشوى،

• في سنن السن بالكسر الضرس، وعبارة الجوهري السن واحد الأسنان، فكان عليه أن يخطئه في قوله واحد، إذ حقه واحدة كما خطأه في قدم بقوله وقول الجوهري القدم واحد الأقدام سهو وصوابه واحدة، وعبارة المحكم السن واحدة الأسنان، وكذلك لم يخطئه في قوله الفأس واحد الفؤوس فإنه نص على أن الفأس مؤنثة،

• في قطن عبارة الجوهري والقطن معروف والقطنة أخص منه، وأما قوال الراجز:

(كأن مجرى دمعها المستن ... قطنة من أجود القطن)

فإنما شدده ضرورة ولا يجوز مثله في الكلام، ويجوز قطن وقطن مثل عسر وعسر، وعبارة المصنف والقطن بضم وبضمتين وكعتل م فكان عليه أن يقول ووهم الجوهري في منعه تشديد النون وأن يبتدئ بوزن العتل أولاً على عادته من الابتداء بالشاذ كما فعل في جمع الأسير وغيره،

• أورد الجوهري الترجمان وترجم في مادة رجم والمصنف أورده في مادة على حدتها ثم نبه عليه في رجم فكان عليه أن يقول في ترجم ووهم الجوهري في ذكره له

<<  <   >  >>