للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الزر الذي يوضع في القميص وحقه أن يقول في القميص ونحوه ليوثق به أو يقول معروف ومثله قوله العروة من الثوب أخت زره وحقه الخرق الذي يدخل فيه الزر تمكينًا له وتوثيقًا،

• في فحل وأفحله فحلاً أعاره وعبارة الصحاح أفحلته إذا أعطيته فحلا يضرب في إبله فقوله يضرب في إبله قيد ثم قال وفحول الشعراء الغالبون بالهجاء من هاجاهم وكذا كل من عارض شاعرًا فضل عليه وهو تطويل لا حاجة إليه فلو قال وفحول الشعراء الغالبون في الشعر لكفى،

• في غزل وكسحابة الشمس لأنها تمد حبالاً كأنها تغزل فقوله وكسحابة يوهم أنها لا تستعمل معرفة بالألف واللام وقوله لأنها تمد حبالاً تعليل ضعيف إذ لو كانت من الغزل لقيل غزالة بتشديد الزاي ثم إنه عرف الغزال أولاً بأنه الشادن حين يتحرك ويمشي أو من حين يولد إلى أن يبلغ أشد الإحضار وقال في باب النون شدن الظبي وجميع ولد الظلف والخف والحافر قوي فيكون الشادن عامًا وقوله ولد الظلف حقه ذوات الظلف وعبارة الصحاح شدن الغزال قوى وطلع قرناه واستغنى عن أمه وربما قالوا شدن المهر فإذا أفردوا الشادن فهو ولد الظبية،

• ليث صار ليثي الهوى،

• عطس عطسًا وعطاسًا أتته العطسة،

• الحدث الأبداء،

• دص خدم سائسًا،

• حجبه ستره ولم يذكر غيره وذكره الجوهري بمعنى المنع عن الدخول أيضًا، ثم قال والمحجوب الضرير وفسر الضرير في بابه بالأعمى والمريض المهزل كل ما خالطه ضر،

• في عقرب أنثى العقارب عقربًا بالمد وهي غير مصورفة كالعقربة وهو يوهم أن العقربة أيضًا غير مصروفة والغرض أنه تمثيل للأنثى،

• الترنجح إدارة الكلام،

• التاريج شيء في الحساب،

• الجلفق يسمى بالفارسية درابزين وهو يوهم أن الجلفق عربي مع أنهم قالوا أن الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة إلا إذا كانت معربة أو حكاية صوت، وقد جاء الحلفق كعصفر بمعنى الجلفق فلعل أحدهما تحريف،

• الفيج معرب بيك،

• الضغانة من الملاهي معربة ولست من قوله الملاهي على ثقة فإن الجوهري لم يذكرها وهي هنا اسم آلة من اللازم،

• المدكوبة المعضوضة من القتال،

• الديباج معرب،

• الساذج معرب ساده،

• ضجة الميزان معربة،

• الهملجة فارسي معرب،

• الطيلسان معرب مع أنه تورك على الجوهري لكونه لم يفسر الفرسخ ولها نظائر فلو كان اتخذ تعريفه للسعال والثولول دستورًا ونسق عليه سائر التعاريف لأغنانا عن التعب في فهم ألغازه وفي هذا القدر كفاية إذ لا يمكن استقصاء قصور تعاريفه إلى الغاية.

<<  <   >  >>