للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بدليل تعبير الصغاني بقوله ثأثأ عطش وأروى فهو من الأضداد فلو قال المؤلف عطش وأورى ضد، لسلم من الإيهام واختصر له الكلام،

• ثأثأ إذا أراد سفرًا ثم بدا له المقام،

• ثأثأ عن الشيء أرده ثم بدا له تركه أو المقام عليه كذا قروره وبه يعرف أنه لو أبدل قوله سفرًا بأمر أو شيء كان أحسن،

• جأجأ بالإبل دعا للشرب يجي جيء،

• قضية كلام المؤلف أن ذلك لا يقال إلا للإبل وليس كذلك على ما حكى ثعلب وغيره جأجأ بالحمار، كذلك فلو قال بالإبل ونحوها لكان أولى،

• اجتزأت الإبل بالرطب عن الماء قنعت،

• ظاهر كلام المصنف أن هذا لا يقال لغير الإبل كالغنم والبقر وغيرهما وليس كذلك ألا ترى إلى قول العباب وغير وظبية جازئة استغنت بالرطب عن الماء، فلو عبر المؤلف بالماشية لكان أولى،

• جثأ القوم خرجوا من بلد إلى بلد،

• يعني من أرض إلى أرض بلدًا أو غيرها كمن واد إلى واد كما يفيده قولهم،

• قلت البلد على تعريفه كل قطعة من الأرض عامرة أو غامرة،

• جفأ البقل قلعه من أصله كاجتفأه،

• قضية صنع المؤلف أن ذلك لا يقال إلا للبقل أو نحوه وليس كذلك ألا ترى إلى قول الصحاح اجتفأت الشيء اقتلعته ورميت به،

• الجفاء كغراب الباطل والسفينة الخالية،

• وهل مثلها كل بيت من خشب فيه تأمل،

• جلأ بثوبه رماه،

• ظاهر ذلك أنه لا يقال لرمي غير الثوب كالعمامة أو غيرها ولعله غير مراد،

• حئ حئ دعا الحمار إلى الماء،

• ظاهر ذلك أنه لا يقال لنحو فرس وبغل وجمل والظاهر انه كذلك كما يشهد له الاستعمال،

• قلت قوله إنه كذلك يرجع إلى المنفي إلى إلى النفي يعني يقال،

• رجل خبنطأ قصير سمين،

• ظاهره أن ذلك لا يقال للمرأة التي هي كذلك ولعله غير مراد وإن ذكر الرجل للتصوير لا للتنبيه،

• حتأ حط المتاع عن الإبل،

• قضية صنيعه أنه قيد والظاهر خلافه وإن حط الأحمال عن الإبل أو غيرها من كل حيوان حامل كبغل وبرذون وحمار،

• حدأت الشاة انقطع سلاها في بطنها فشكت،

• ظاهر صنيعه كغيره أن ذلك لا يقال لانقطاع سلا غير الشاة من البقر والنوق وغيرها ولعله غير مراد،

• حصأ الصبى رضع حتى امتلأ بطنه،

• قضية صنيعه أن هذا لا يقال لغير الآدمي من الحيوان وليس كذلك ففي العباب عقب هذا والجدي إذا امتلأت انفحته فلو قال المؤلف الرضيع بدل الصبي لسلم من هذا الإبهام،

• حصأت الناقة اشتد أكلها أو شربها أو كلاهما،

• الظاهر أن الناقة مثال وأن المراد ما يشمل البقر والغنم من الماشية،

• الحطئ كامير الرذال من الرجال،

• الظاهر أن المراد الآدميين لا الذكور،

• حلأه بالسيف ضربه،

• تخصيص المؤلف السيف غير جيد فلو قال كما قال البعض حلأه ضربه لكان أولى،

• وفيها حلأ فلان فلانًا درهمًا أعطاه إياه لو قال وحلأه أعطاه لكان أخضر وأعم،

• وفيها حلئت الشفة بثرت بعد المرض،

• ظاهر قول المصنف بعد المرض أنه لا يقال إذا بئرت من غير سبق مرض ولعله غير مراد فلو عبر كما في المحكم بقوله حلئت شفته بثرت لكان

<<  <   >  >>