نفذه وانتظمه ثم عسكر خال، ومتخلخل أي غير متضام ثم الخلل الوهن في الأمر فكان هذا الخلل خللاً والجوهري ذكر المعنيين في محل واحد وتمام الخلل أنه فصل الخلة بمعنى المصادقة عن الخلة لجفن السيف بسبعة أسطر،
• ذكر في أول مادة ظهر الظهر خلاف البطن ثم الظهر بالتحريك الشكاية من الظهر ثم أعطاه من ظهر يد أي ابتداء بلا مكافأة ثم الظهرة والظاهر والظواهر إلى أن قال بعد عدة أسطر وقرأه من ظهر القلب أي حفظه بلا كتاب وبعده بخمسة أسطر وسال واديهم ظهرًا أي من مطر أرضهم ولم يذكر ظهر الغيب كما قال الشاعر (ولي فؤاد بظهر الغيب يرعاه)،
• ذكر في أول مادة قصر قصره يقصره جعله قصيرًا والشعر كف منه، ثم قال بعد تقاصر وتقوصر أي أظهر القصر قصره على الأمر رده إليه وعن الأمر قصورًا انتهى عنه، وعنه عجز وعنى الوجع والغضب سكن وقصر عنه تركه وهو لا يقدر عليه إلى أن قال بعد أحد عشر سطرًا وقصر الطعام قصورًا نمى وغلا ونقص ورخص ضد،
• ذكر في أول مادة جود أجاده درهمًا أعطاه إياه ثم ذكر استجاد الفرس طلبه جوادًا وأجاد وأجود صار جوادًا وبعد عدة أسطر وأجاد بالولد ولده جوادًا ثم تجاودوا أي نظروا أيهم أجود حجة ثم أجاده النقد أعطاه جيادًا وقال أولاً استجاده وجده أو طلبه جوادًا وبعد عدة أسطر واستجاد الفرس طلبه جوادًا،
• ذكر في أول مادة فرق فرق بينهما فرقًا وفرقانًا بالضم فصل، و {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: ٤] أي يقضى، و {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ} [الإسراء: ١٠٦] فصلناه وأحكمناه، ثم ذكر الفاروق والفاروقة وأفرقة وأفريقية وفرقة تفريقًا وتفرقة بدده وبعد عدة أسطر والتفريق التخويف، ولم يذكر فرّقة مبالغة فرقه كما في المصباح،
• في نبأ ذكر في أول المادة نابأة أنبا كل منهما صاحبه ثم قال في آخرها نابأهم ترك جوارهم وتباعد عنهم،
• في أول ضرب ضربت الطير ذهبت تبتغي الرزق وعلى يده أمسك وفي الأرض خرج تاجرًا أو غازيًا أو أسرع أو ذهب وبنفسه الأرض أقام والفحل نكح والناقة شلت بذنبها فضربت فرجها الخ، ثم قال بعد اثني عشر سطرًا ذكر فيها اضطرب وضارب وتضارب وهو يضرب المجد يكتسبه ويطلبه،
• في أول جفف جفة الموكب هزيزه كجفجفته وبعد اثني عشر سطرًا وجفجفة الموكب حفيفهم في السير،
• ذكر في أوائل حمل احتمل الصنيعة تقلدها وشكرها ثم تحامل في الأمر واستحمله ثم رجع إلى الثلاثي إلى أن قال في آخر المادة واحتمل اشترى الحميل الشيء المحمول من بلد إلى بلد وبينهما وبين احتمل الأولى نحو ثلاثين سطرًا وفاته احتمل أي اتخذ حمولة،
• ذكر في أول غرب الغرب المغرب والذهاب والتنحي ثم الاغتراب والتغرب والإغراب ثم مغربان الشمس أي حيث تغرب ثم استغرب واستغرب بالبناء للمعلوم والمجهول وأغرب بالغ في الضحك والغربيب إلى أن قال في آخر المادة وسهم غرب نعتًا أي لا يدري راميه وفاته الغرابة مصدر غرب الشخص بالضم غرابة أي بعد عن وطنه كما في المصباح