للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وغرف الماء أخذه بيده كاغترفه والغرفة للمرة وبالكسر هيئة الغرف وكمكنسة ما يغرف به،

• لعقه لحسه واللعقة المرة الواحدة،

• الجلسة بالكسر الحالة التي يكون عليها الجالس،

• العملة هيئة العمل،

• الحلة هيئة الحلول،

• القصيعة تصغير القصعة،

• في سحف وكمتعد مسحف الحية بالفتح، فبعد أن ضبطه على مقعد كان قوله بالفتح لغوًا،

• رجل دالخ مخصب وهم دالخون، صلدت أنيابه صوت صريفها فهي صالدة وصوالد،

• الحندس ج حنادس،

• السلمج ج سلامج،

• القنبل ج قنابل،

• الدرهم كمنبر ومحراب ج دراهم ودراهيم،

• الفنطيس ج فناطيس،

• الجاموس ج جواميس وقس عليها نظائرها،

• ومما عابه عليه المحشى تعرضه لذكر داء الذئب في مادة ذأب فقال قد تعرض المصنف لداء الذئب الذي هو الجوع مع شدة قبحه مضافًا مجردًا وترك ضده مما هو مشهور بين الأدباء واللغويين منها داء الملوك وهو معروف بين الناس، ويقال له داء الأكابر وليس المقصود ما يتوهمه الناس من الفاحشة وإنما المراد أنهم في غاية الترفه والتنعم، ومنها داء الضرائر، قال الثعالبي في المضاف والمنسوب من أمثال العرب بينهم داء الضرائر لأن الضرائر لا يزال الشر قائمًا بينهن دائمًا ومنها داء البطن، قال الثعالبي يضرب للشيء الذي لا يقدر على مداواته قال بعض السلف في فتنة عثمان رضي الله عنه هذه الفتنة كداء البطن الذي لا يدري من أين يؤتى ومنها داء الأسد، قال أبو منصور هو الحمى لأنه قلما يخلو منها ساعة ومنها داء الظبي قالوا هو من أمثال العرب في النشاط والصحة ومعناه ليس به داء ومنها داء الكرام وهو التدين والفقر لأن الكرام كثيرًا ما يتدينون وربما يراد به رقة الحال، وكم من أمثال هذه الألفاظ المتداولة للحفاظ المحتاجة إلى الشرح والبسط المتوقفة على الضبط يتركها المصنف تقصيرًا وإغفالاً، ويأتي بما لا يحتاج إليه تطويلاً وإرسالاً فكان الأولى جمعها نسقًا أو تركها مطلقًا انتهى مختصرًا،

• ومن ذلك ذكره لمصدر غير الثلاثي بعد ذكر الفعل كقوله سلمته إليه تسليمًا،

• المسفح من عمل عملاً لا يجدي عليه، وقد سفح تسفيحًا وحق التعبير أن يقول من يعمل عملاً،

• بذلخ بذلخة وبذلاخًا فهو مبذلخ وبذلاخ وهو الذي يقول ولا يفعل، فإن قيل أنه في مثل سفح وسلم يأتي بالمصدر لرفع إبهام كون الفعل ثلاثيًا قلت هذا لا يتأتى في الرباعي المضاعف والمعتل نحو زلزل وحور ولا في الرباعي المجرد كما تقدم في بذلخ ولا في وزن فاعل وغيره من الخماسي ولا في مصدر السداسي، ومع ذلك فإنه يذكر مصادرها بعد ذكر أفعالها،

• وقوله ماراه مماراة ومراء،

• كافأه مكافأة كفاء ومن الغريب أن الإمام المناوي ضبط كفاء على كساء، والإمام محمد مرتضى ضبطها على قتال،

• حايده محايدة وحيادًا،

• حاربه محاربة وحرابًا،

• داوره مداورة وداورًا،

• ناشده مناشدة ونشادًا،

• وربما وضع اسم المصدر قبل المصدر كقوله سافر إلى بلد كذا سفارا ومسافرة ولا أدري له وجهًا،

• وربما أهمل المصدر عند

<<  <   >  >>