للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التثنية ترد الأشياء إلى أصلها نحو عصوان وفتيان،

• في قسط ذكر القسطان والقسطاني والقسطانية بضمهن قوس الله، والعامة تقول قوس قزح، وقد نهي أن يقال، وعبارة الجوهري في قزح وقوس قزح التي في السماء غير مصروفة، على أن المصنف نفسه ذكرها في الحاء وقال أنها مشتقة من القزحة بالضم للطريقة من صفرة وحمرة وخضراء أو لارتفاعها من قزح ارتفع،

• في نمس انمس كافتعل استتر وعبارة الجوهري وانمس الرجل بتدشد النون أي استتر وهو الفعل، وكذلك وزن امعط على افتعل، والجوهري صرح بأنه انفعل فكان يبنغي له أن يتابعه عليه أو يخطئه؛ لأنه من أهم القواعد،

• في نعش نعشه الله كمنع رفعه كأنعشه وعبارة الصحاح نعشه الله رفعه، ولا قال أنعشه الله، قلت وهي عبارة ابن السكيت في أول إصلاح المنطق، وعبارة المصباح نعشه الله وأنعشه أقامه،

• في فرس الفرس للذكر والأنثى أو هي فرسة وعبارة الجوهري الفرس يقع على الذكر والأنثى ولا يقال فرسة، وهذا البحث مرمع زيادة بيان،

• في سلجم السلجم نبت م ولا تقل ثلجم ولا شلجم أو لغيه مع أن الجوهري اقتصر على الشين وكثيرًا ما خطأه عقب قوله أو هي لغية،

• في تركيب صعفق أوما خرنوب ضعيف يعني أن الفصيح فيه ضم الخاء وعبارة الجوهري في الباء والخروب بالتشديد نبت معروف، والخرنوب لغة ولا تقل الخرنوب بالفتح،

• في الهمز كمئ كفرح حفى وعليه نعل وعبارة الصحاح كمئ الرجل إذا حفى ولم يكن عليه نعل،

• الخباء يكون من وبر أو صوف أو شعر وعبارة الصحاح في المعتل والخباء واحد الأخبية من وبر أو صوف ولا يكون من شعر،

• في فعا الأفعى حية خبيثة كالأفعو، وعبارة الجوهري الأفعى حية وهو أفعل تقول هذه أفعى بالتنوين وكذلك اروى والجمع أفاعي، والأفعوان ذكر الأفاعي فجعله في صيغة المثنى وهو على رواية المصنف مفرد، فكان ينبغي له أن ينبه عليه كما نبه على الثعلبان فراجعه،

• في عبد العبد الإنسان حرًا كان أو رقيقًا والمملوك، وعبارة الجوهري العبد خلاف الحر، وأغرب من ذلك عطفه المملوك بعد قوله أو رقيقًا،

• في الطاء ذكر الاسفنط للخمر وقال سميت بذلك لأن الدنان تسفطتها أي تشربت أكثرها أو من السفيط للطيب النفس، وعبارة الجوهري الاسفنط ضرب من الأشربة فارسي معرب، وقال الأصمعي هي بالرومية،

• في طاب وطوبى لك وطوباك لغتان أو طوباك لحن، وعبارة الجوهري وتقول طوبى لك وطوباك بالإضافة، فإن قلت أنه عبر بأو ولذلك لم يخطئ الجوهري إذ لم يتعين عنده أن طوباك لحن قلت هو كثيرًا ما يخطئه بعد تعبيره بأو، كقوله في ندأ ندأه كمنعه كرهه أو الصواب بذأ بالباء الموحدة والذال المعجمة ووهم الجوهري، وكان الأليق به أن يقول ندأه كرهه، كذا قال الجوهري ولعل الصواب بذأه،

• وقوله في بيض وابن أبيض وقد يفتح أو هو وهم للجوهري تاجر مكثر من عاد الخ، مع أن غير الجوهري نص عليه

<<  <   >  >>