للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سديدا وقول المصنف ذكره هنا وهم ووزانها افعول حقه ووزانه او يقول ذكرها. الثالث ان المصنف قلد الجوهرى في ايراد الاست في التاء وغفل عن انتقاد ابن برى مع انه كان يأتم به في كل ما يعترض به على الجوهرى فكيف فاتته هذه الفرصة. الرابع ان جمع الاست بمعنى السافلة استاه لان اصلها سته فكيف جمع الاست التي بمعنى المكروه والداهية ولاى سبب لم يذكروه. ذكر آنفنى الشيء اى اعجبنى في انق ونبق غير منبه عليه ولا ذاكر علته والوجه ان يذكر في المادة الأولى وقد تقدم. ذكر في كأل الكوألل كسفرجل والمكوئل كمشمعل القصير او مع غلظ او مع فجع وقد اكوأل ثم قال في كول والكوألل القصير واكوأل اكوئلالا قصر وذكرهما في ك أل وهم للجوهرى. ذكر البأدلة في بدل وبأدل وقال في الثانية وقيل هي ثلاثية ووهم الجوهرى فان الجوهرى ذكرها في الرباعى. ذكر في المهموز اطرأه بالغ في الثناء عليه ثم قال في المعتل اطراه احسن الثناء عليه. قال الامام المناوى والاعرف بالياء وكان ينبغي للمؤلف التنبيه عليه وفي المحكم نادرة وكذا في لسان العرب يعنى ان استعمال اطرأ المهموز نادر ولذلك اقتصر الجوهرى على ذكره في المعتل لانه من معنى التطرية وقال في الصباح اطريت فلانا مدحته باحسن ما فيه وقيل بالفت في مدحه وجاوزت الحد وقال السرقسطى في باب الهمزة والياء اطرأته مدحته واطريته اثنيت عليه. ذكر في المهموز أثأته بسهم اذا رميته به. قال الامام المناوى وكأن تورك على ابى عبيد والصغانى حيث ذكراه في ثوأ قال ثم لم يلبث ان تعهما فكأنه سها مع قرب المسافة قلت لم يسه فانه لما اعاده في ثوأ قال وقد ذكر في اثأ. ذكر في المهموز ذرأ كجعل خلق والشيء كثره ومنه الذرية لنسل الثقلين ثم قال في الراء والذرية ولد الرجل ج الذريات والذرارى والنساء للواحد والجمع. قلت كان حقه ان يقول في المهموز ومنه الذرية وترك همزه بل كان حقه ان يضعها بعد قوله خلق لا بعد كثرة وعبارة الصحاح ذرأ الله الخلق يذرأهم ذرءا خلقهم ومنه الذرية وهى نسل الثقلين الا ان العرب تركت همزها ولا يخفى ان قوله أيضا ذرأ الله الخلق احسن من قول المصنف ذرأ خلق. ذكر في اكأ اكاءه اكاءة كاجابة واكاء (كذا في النسخ) اذا أراد امرا ففاجأته على تئيفة ذلك فهابك ثم رجع عنه ثم اعاده في كيأ. ذكر في المهموز الفئة كجعة الطائفة اصلها فئ كفيع ج فئون وفئات ثم قال في المعتل في فأو والفئة كعدة الجماعة ج فئات وفئون فقوله أولا الفئة الطائفة فيه انه عرف الطائفة من الشيء بالقطعة منه والفئة لا تطلق الا على جماعة الناس قال الراغب الفئة الجماعة التي يرجع بعضهم الى بعض في التعاضد. ذكر بتأ بالمكان اى اقام في المهموز والمعتل والجوهرى أورده في المعتل ونبه على ان الهمز فيه افصح مع انه لم يورده في المهموز. ذكر في المهموز اللقاء التراب والشيء القليل ودون الحق ثم قال في المعتل

<<  <   >  >>