ووجه الشذوذ: أن شرط أفعل التفضيل: أن لا يبنى إلا من فعل - وقد ذكر ابن هشام له نظائر).
في القاموس: (ما أعجبه برأيه، شاذ، لأنه صيغ من المجهول).
وانظر في كناشنا ص٢٠: الكلام على أهيب من الأسد لأنه صيغ من المجهول.
وانظر في كناشنا ص٣٥: ما صيغ من غير الثلاثي شاذاً.
بناء أفعل التفضيل من المجهول: سماعي: عبث الوليد ظهر ص١٣.
وانظر ص٣٧ منه، في كلامه على قول البحتري: (أهوى إليه من بياض نهاره).
وفي كناشنا ص١٤٩: فائدة من أنك إذا قلت: ما أسود زيداً. وما أسمر عمراً. وما أصفر هذا الطائر. وما أبيض هذه الحمامة. وما أحمر هذا الفرس فسدت كل مسألة من وجه،
وصحت من وجه.
في القاموس: ما أموته أي ما أموت قلبه، لأن كل فعل لا يتريد، لا يتعجب منه.
التبريزي على الحماسة ج - ٢ ص١٤٨: بعض ما جاء للتعجب من أفعل.
وفي ج - ٣ منه ص١٢٦، ١٤٨: تجويز سيبويه بناء التعجب بعد الثلاثي مما جاء على أفعل خاصة.
وانظر البغدادي على شرح بانت سعاد ج - ١ ص٤٨٥.
ابن هشام على بانت سعاد ص١٣:
بناء أفعل التفضيل من أفعل، هل هو مقيس أم مسموع؟
وفي ٩٣ منه قولهم: (ما أفقره) ليس شاذاً، لمجيء (فقر) الثلاثي. في خزانة البغدادي ج - ١ ص١٦ - ١٧: (أبغض) اسم تفضيل جاء على غير بابه. معالم الكتابة ص١٥٣: قولهم: (ما أولاه بكذا، وما أعطاه، وما أولمه. وهو أولم من فلان وما أخلفه للوعد. وما أنصفه. وما أسرعه. وما أبطأه - وقد سمع في هذين: سَرُع، وبَطْؤ - وما أفرط جهله. وما أعدمه. وما أعجبه. وما أخطأه. وما أيسره. وما أظلم المكان. وما أضوأه. وما أصوبه. وما أخصبه. وما أمرعه): كلها خطأ.
وفي ١٥٤ منه:
(ما أتقاه. وما أشده. وما أفقره): خطأ، لأنها من افتغل. (وما أقومه) لأنه من استقام.