للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قريناً للشيطان وسيكون قرينه في جهنم أيضاً ويمكن أن يكون مراده من الشيطان عمر" (١).

وبوب هذا اللعين باباً مستقلاً بعنوان "بيان قليل من البدع والأعمال القبيحة والأفعال الشنيعة التي ارتكبها عمر الخليفة الثاني للسنة" (٢).

ثم يقول: إن المطاعن والمثالب لمنبع الفتن هذا زائدة وكثيرة لا تسعها كتب مبسوطة ومفصلة، فكيف يسعه هذا الكتاب؟ فقد كان شريكاً لأبي بكر في جميع مثالبه ومعايبه، بل كانت خلافته من إحدى جرائمه" (٣).

و"عمر كان يعرف بأنه كافر ومنافق، وعدو لأهل البيت (عياذاً بالله من هذا المهاتر المهرج الخبيث)، وفي عنقه وزر جميع الشهداء" (٤).

فشركما لخيركم الفداء

وينتهي أخيراً في السب والشتم والطعن في الفاروق الأعظم بكلمته:

"وأما ما ذكر في الكتب المبسوطة من دنائة نسب عمر وحسبه، وكونه ولد الزنا فلا يسعه هذا المختصر" (٥).


(١) "حق اليقين" ص٢٠٦ وهل هناك أحد من دعاة التقريب المنخدع من بعض قول القوم، أو الجاهل المخدوع، أو المتجاهل البائع الضمير يتحرك غيرته من هذا الكلام الشنيع والسب القبيح؟ أم لم يبق فيهم ولا رمق من الحمية الإسلامية والنخوة الأصيلة الشرعية، فمن لا يغير لأم المؤمنين بنص القرآن فلا يغير لأمه، ومن لا يغير لأحب الناس إلى الرسول لا يغير لأحب الناس إليه نفسه
(٢) ومن يخبر هذا النابح أالذي يلقبه بخليفة للسنة فقد كان خليفة لعلي بن أبي طالب وأولاده وأعمامه وإخوانه وبني إخوته وأخواته وأسرته كلها، وهو كان واحداً من وزرائه ومستشاريه وقضاته، كما أعطاه ابنته، وغبطه بأعماله كما مرّ سابقاً بالتفصيل ويذكر المصادر والمراجع
(٣) "حق اليقين" للمجلسي ص٢١٩ ط إيران
(٤) "حق اليقين" للمجلسي ص٢٢٣
(٥) "حق اليقين" للمجلسي ص٢٥٩

<<  <   >  >>