للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأحد أبنائه وإمام من أئمة الشيعة السادس المعصوم حسب زعمهم يقول: ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة" (١).

وقال أيضاً: من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر" (٢).

وعن أبيه الباقر - الإمام المعصوم الخامس لديهم - أنه قال:

كل من تعدى السنة رد إلى السنة" (٣).

وعن أبيه علي بن الحسين - الإمام الرابع - أنه قال: إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وإن قل" (٤).

هذا، ولم يكتفوا بهذا حتى أنهم قالوا أكثر من ذلك وأصرح كما رواه الكشي عن جعفر بن الباقر أنه قال: فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد (- صلى الله عليه وسلم -) فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل وقال رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) " (٥).

ولذلك أمر متبعيه ومن ادعى متابعته: لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق القرآن والسنة" (٦).

وقبله أبوه نبه على ذلك وقال:

وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فان وجدتموه للقرآن موافقاً فخذوا به


(١) "الكافي في الأصول" ج١ ص٥٩ باب الرد إلى الكتاب والسنة وإنه ليس شيء من الحلال والحرام إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة وأيضاً نقل مثل هذا عن أبيه المغنية في كتابه "الشيعة في الميزان" ص٥٦
(٢) الأصول من الكافي ج١ ص٧٠
(٣) "الأصول من الكافي" ج١ ص٧١
(٤) "الأصول من الكافي" ج١ ص٧٠
(٥) "رجال الكشي" ص١٩٥ تحت تذكرة المغيرة بن سعيد ط كربلاء
(٦) "رجال الكشي" ص١٩٥

<<  <   >  >>