للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منها ما اخترعوه ونسبوه إلى محمد الباقر - الإمام الخامس عندهم - أنه قال:

إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد! إن الله تبارك وتعالى يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء" (١).

وذكر الطوسي مفترياً على أبي الحسن - الإمام العاشر عند الشيعة - أنه قال له علي السائي: جعلت فداك، إني كنت أتزوج المتعة فكرهتها وتشائمت بها فأعطيت الله عهداً بين الركن والإمام وجعلت على ذلك نذراً وصياماً أن لا أتزوجها ثم إن ذلك شق علي وندمت على يميني، ولكن بيدي من القوة ما أتزوج في العلانية، فقال لي:

عاهدت الله أن لا تطيعه! والله لئن لم تطعه لتعصينه" (٢).

وأيضاً رووا عن أبي عبد الله جعفر الصادق - وهم يكذبون عليه - أنه قال:

المتعة نزل بها القرآن وجرت به السنة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " (٣).

كما كذبوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: لولا ما سبقني به ابن الخطاب يعني عمر ما زنى إلا شقي" (٤).


(١) من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق - وهو الكذوب -ج٣ ص٤٦٣
(٢) تهذيب الأحكام للطوسي - أحد الصحاح الأربعة - ج٧ ص٢٥١. والفروع من الكافي ج٥ ص٤٥٠
(٣) الاستبصار للطوسي ج٣ ص١٤٢ باب تحليل المتعة
(٤) البرهان في تفسير القرآن للبحراني ج١ ص٣٦٠، وتفسير العياشي ج١ ص٢٣٣ وتفسير الصافي ج١ ص٣٤٧ والكافي للكليني ج٥ ص٤٤٨ ومجمع البيان للطبرسي ص٣٢ واللفظ للأول

<<  <   >  >>