للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى} (١).

و {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى} (٢).

وقال الله عز وجل في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو أصدق القائلين:

{فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} (٣).

وقال: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} (٤).

وذكر الله عز وجل في القرآن الذي جعله دستوراً وإماماً للناس وهدى ورحمة للمؤمنين، قال فيه:

{كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين * في جنات يتساءلون * عن المجرمين * ما سلككم في سقر * قالوا لم نكن من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين} (٥).

وحكى الله عز وجل على لسان نبيه نوح عليه السلام أنه نادى ربه عندما رأى ابنه غريقاً في السيل والطوفان:


(١) سورة النازعات الآية٣٧ إلى ٤١
(٢) سورة الأعلى الآية١٤، ١٥
(٣) سورة الزلزال الآية٧، ٨
(٤) سورة المؤمنون الآية ١ إلى ١١
(٥) سورة المدثر الآية٣٨ إلى ٤٨

<<  <   >  >>