(٢) وحتى خرّجوا علياً وأهل بيت النبي حيث لم يذكروا فيمن ذك إلا سلمان (٣) "كتاب الشيعة والسنة في الميزان" ص٢٠، ٢١ لمؤلف مجهول المقنع بقناع س - خ ط بيروت - أي الكتاب الذي حاول مجهوله عبثاً الرد على كتابنا "الشيعة والسنة" حيث لم يستطع في الكتاب كله تغليط عبارة واحدة أو مصدر واحد من العبارات أو المصادر التي ذكرناها في الكتاب، ولا مسألة واحدة، أو نتيجة من النتائج التي استنتجناها في كتابنا كله، ولله الحمد والمنة على ذلك التوفيق الصائب والشرف الذي أولانا الله عز وجل للدفاع عن حرمات النبي، ومقدسات الإسلام، ومحبي الملة الحنيفية البيضاء، اللهم ألهمنا الرشد والسداد، واجعلنا من الذين يعرفون القول ويتبعون أحسنه، {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذي سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} (٤) "تفسير القمي" لعلي بن إبراهيم ج١ ص١٧٥، ١٧٦ ط مطبعة النجف ١٣٨٦هـ