(٢) "هو محمد بن الحسن بن علي الطوسي ولد سنة ٣٨٥، ومات في ٤٦٠ بنجف، ويلقب بشيخ الطائفة" (تنقيح المقال ص١٠٥ ج٣). "هو عماد الشيعة، ورافع أعلام الشيعة، شيخ الطائفة على الإطلاق، ورئيسها الذي تلوى إليه الأعناق، صنف في جميع علوم الإسلام، وكان القدوة في ذلك والإمام، وقد ملأت تصانيفه الأسماع، تلمذ على الشيخ المفيد والسيد المرتضى وغيرهم" (الكنى والألقاب ج٢ ص٣٥٧). هو من مصنفي الكتابين من الصحاح الأربعة "التهذيب" و"الاستبصار". "وصنف في كل فنون الإسلام، وهو المهذب للعقائد والأصول والفروع، وجميع الفائل تنسب إليه" (روضات الجنات ج٦ ص٢١٦) (٣) "بحار الأنوار" للمجلسي ج٢٣ ص٣٩٠ نقلاً عن "المفيد" (٤) كتاب الحجة من الأصول في الكافي ج١ ص٤٢٢ (٥) باب معرفة الإمام والرد إليه من الأصول في الكافي ج١ ص١٨٠ (٦) "الاعتقادات" للقمي ص١٣٠ (٧) "نهج البلاغة" خطبه ٩٢ ص١٣٦ ط بيروت (٨) "شرح نهج البلاغة" ج١ ص١٣٢ (٩) "شرح نهج البلاغة" ج١ ص١٣٥ (١٠) نهج البلاغة ص٣٢٢ (١١) هو أبو الفضل نصر بن مزاح التميمي الكوفي الملقب بالعطار "إنه من جملة الرواة المتقدمين، بل الواقعة في درجة التابعين وطبقة الثلاثة الأوائل من الأئمة الطاهرين" (روضات الجنات ج٨ ص١٦٦). وقال النجاشي: مستقيم الطريقة، صالح الأمر، صاحب كتاب "صفين" و"الجمل" و"مقتل الحسين" وغيرها من الكتب (النجاشي ص٣٠١ و٣٠٢) (١٢) "كتاب صفين" ط إيران ص١٠٥]. ولقد ذكر المؤرخ الشيعي أن أبا بكر رضي الله عنه لما أراد استخلاف عمر بعده اعترض عليه بعض من الناس. فقال علي لطلحة، واستخلف أبو بكر أحداً غير عمر لما نطيعه ("تاريخ روضة الصفا" فارسي ص٢٠٦ ط بمبئي)