للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَاللالكائي (١) في (السنة).

وَفي روَاية لَهُ [عنه] (٢) أيضاً: ((يكون في آخِر الزّمَانِ قومٌ لهم نبز يسمّونَ الرافضِة يَرفضُونَ الإسلام،

فاقتلُوهم (٣) فإنهم مُشركُونَ)) (٤) أي كالمشركينَ في الخروج عَن كمالِ دِينِ المُسلِمينَ، أو أطلق وَيُرَاد بِهِ للِزّجر وّالمبَالغَة في التهدِيد وَالوعيد، وكَذَا قوله (٥): ((يَرفضُونَ الإسلام)) أي بَعض مَا يَجبُ عَلَيهم مِنْ الأحكام.

وَمنها عَن عَلي كَرّم اللهُ وَجهَه أن النبي صَلَّى اللَّهُ تَعَالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ لهُ: ((إن سَرك (٦) أنْ تكُون مِن أهلِ الجَنَّةِ، فإن قوماً ينتحلُونَ حَبكَ يَقرؤونَ [١٢/أ] القرآنَ لاَ يَجُاَوز تراقيهم، لهم نبزٌ يقال لهم الرافضَة، فإن أدرَكتهم فَجاهِدهُم فإنهم


(١) في كلا النسختين (الالكائي).هو أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الشافعي، الحافظ الفقيه، قال عنه الذهبي: محدث بغداد، وفاته سنة ٤١٨هـ. تذكرة الحفاظ: ٣/ ١٠٨٣؛ طبقات الحفاظ: ص ٤١٢.
(٢) زيادة من (د).
(٣) في (د): (قاتلوهم).
(٤) الحديث أخرجه الطبراني، المعجم الكبير: ١٢/ ٢٤٢، رقم ١٢٩٩٧؛ ابن أبي عاصم، السنة: ٢/ ٢٧٥؛ الإمام أحمد، فضائل الصحابة: ١/ ٤١٧؛ عبد الله بن حنبل، السنة: ٢/ ٥٤٦؛ البزار، المسند: ٢/ ١٣٩، رقم ٤٩٩؛ أبو نعيم، حلية الأولياء: ٤/ ٩٥؛ ابن عدي، الكامل: ٧/ ٢٠٧؛ الطبري، الرياض النضرة: ١/ ٣٦٤. والحديث (ضعيف) كما ذكر ذلك ابن الجوزي في العلل المتناهية: ١/ ١٦٣؛ الذهبي، ميزان الاعتدال ٥/ ٢٨٨؛ والألباني في تعليقه على السنة لابن أبي عاصم.
(٥) في (د): (وقوله).
(٦) في (د): (أبشرك).

<<  <   >  >>