(٢) وردت هذه الرواية عن أبي يوسف في الدر المختار: ٥/ ٤٨٨. (٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((وقد صرح الشافعي في كتبه بقبول شهادة أهل البدع والصلاة خلفهم، وكذلك قال مالك وأحمد والشافعي في القدري إن جحد علم الله كفر ... وسئل أحمد عن القدري فقال: إن جحد العلم كفر)). ينظر مجموع الفتاوى: ٢٣/ ٣٤٩. وينظر أيضاً للفائدة: روضة الطالبين: ١/ ٣٥٥؛ المغني: ١٠/ ١٦٨. (٤) الخطابية من فرق الشيعة وهم أصحاب أبي الخطاب الأسدي، زعموا أن الأئمة أنبياء وأن أبا الخطاب كان نبياً، وأن الأنبياء فرضوا على الناس طاعته. الفصل في الملل والأهواء والنحل: ٢/ ٣٣؛ الملل والنحل: ١/ ١٧٩، منهاج السنة النبوية: ٢/ ٥٠٢. (٥) البحر الرائق: ٧/ ٩٣؛ حاشية ابن عابدين: ٧/ ١٠٧.وهذا القول مشهور عن الشافعي (روضة الطالبين: ١/ ٣٥٥). ونقل ابن قدامة عن أحمد أنه قال: ((ما تعجبي شهادة الجهمية والرافضة والقدرية المعلنة)). المغني: ١٠/ ١٦٨.