بعد أن أوضحنا أن دعوى:(أن الأشعرية هي عقيدة عامة المسلمين) هي دعوى بلا دليل؛ ننصح علماء الأشعرية بسؤال العامَّة في أي بلدٍ عن الفطرة التي هم عليها، وخاصةً في (العلو)، وكيف يثبته العوام.
كما ننصحهم بالتجرد لله تعالى، والابتعاد عن التقليد، وعادة استعمال عقولهم هم، لا عقول الأوَّلين، والنظر في النصوص من جديد، ففيها الغني الكامل عن كل ما كتبه الناس، وفيها العقيدة الصحيحة التي لا يقبل الله سواها.
فالعقيدة الصحيحة التي تنزّه الله تعالى عن مماثلة المخلوقين موجودةٌ في النصوص - من الكتاب والسنة - لا غيرها، وليحذروا الهوى؛ فإنه يُعمي عن الحقّ ويُصم.
ونسأل الله تعالى بتوفيقه أن يوفقنا والمسلمين جميعًا إلى سبيل الرشاد والاعتقاد الحق، آمين.