للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَورقان (١)، وَعَيْرٌ)) (٢).

قلت: فأحد معروف، وعَير مقابله، والمدينة بينهما، وورقان عند شعب علي عليه السلام.

٩٢ - قلت: وكانت قريش قد جاءت من مكة لحرب النبي صلى الله عليه وسلم، ولقوه في يوم السبت، للنصف من شوال، سنة [ثلاث] (٣) من الهجرة، عند هذا جبل أحد، وكان بينهم من القتال ما أكرم الله به من أكرم من المسلمين بالشهادة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلص العدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فَرث (٤) بالحجارةِحَتَّى وَقَعَ


(١) وَرِقَان: بكسر الراء: بوزن ضربان، وهو جبل أسود بين العَرْج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكة ينصب ماؤه إلى رعم.:ويبعد عن المدينة إلى جنوبها سبعين كيلاً، إذا أقبلت على الروحاء، آتيًا من المدينة، كان ورقان على يسارك في طريق المدينة إلى بدر. معجم البلدان لياقوت ٥/ ٣٧٢ المعالم الأثيرة في السنة والسيرة لشراب، ص ٢٩٦.
(٢) تخريج الحديث رقم (٩١):
أخرجه عمر بن شبه في تاريخ المدينة ١/ ٧٩، وجاء فيه (رضوى) بدل (عير).
تاريخ بغداد ١٠/ ٤٤٠، وجاء فيه أيضًا (رضوى) بدل (عير) برقم ٥٦٠٣. وقال الخطيب: وهذا حديث غريب جدًا، ولم أكتبه إلا بهذا الإسناد.
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ١٧٣، ح رقم ٢٥٦. وقال: قال أبو حاتم ابن حبان الحافظ: هذا حديث موضوع، لا أصل له، وقال: عبد العزيز بن عمران يروي المناكير عن المشاهير، وقال يحيى بن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: منكر الحديث؛ لا يكتب حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث.
أخرجه السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/ ٢٨.
(٣) ثلاث) غير موجودة في (أ)، وموجودة في باقي النسخ.
(٤) في (ج و د):فَذُبَّ (وَرُثَّ) رث ويرث ... حمل من المعركة (رثيثاً) أي جريحاً وفي القاموس المحيط، ص ١١٧.

<<  <   >  >>